
انتهاك جديد للقوانين الدولية ولأمن ليبيا وحرمة أراضيها، يستقبل حفتر شحنة أسلحة سرية جديدة غامضة تفاصيلها غير معلنة حتى الآن
.
كشف هذه الشحنة موقع “أفريكا انتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي والذي قال في تقرير إن حفتر يواصل استلام المعدات العسكرية سرا، حيث أرسلت شركة بناء السفن “بنغوين إنترناشيونال” سفينة إنزال إلى بنغازي.
التقرير أشار إلى أن سفينة الإنزال تسمى “بنغوين ترانسبورتر” وتُستخدم لنقل المشاة والمركبات العسكرية، حيث رست في ميناء بنغازي في 15 يناير الماضي، وكانت ترفع علم سنغافورة.
الموقع الفرنسي الاستخباراتي جمع بعض تفاصيل السفينة حيث أشار إلى أنها مملوكة لشركة Pelican Ship Management Services Pte. Ltd “بيليكان شيب مانجمنت سيرفيسز” السنغافورية، وهي شركة تابعة لشركة “بنغوين إنترناشيونال”، وتعمل في مجال بناء السفن ويرأسها جيمس ثام تاك تشونغ.
وتوقع الموقع في تقريره أن تكون هذه المجموعة السنغافورية مهتمة بليبيا، وترغب في بدء أعمالها التجارية في القارة الأفريقية متخذة من ليبيا منفذا لذلك.
وماذا بعد، سؤال يجب أن يجيب عليه حفتر، ماذا بعد روسيا وبيلاروسيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا، بعد استقبال الأسلحة وتهريبها إلى قلب أفريقيا وفتح ساحة صراع دولي في مناطق نفوذ ميليشياته في شرق وجنوب ليبيا.
العلاقات الغامضة والسرية والصفقات المشبوهة والأسلحة والجرائم التي تمر عبر الجنوب الليبي حتما ستتحول إلى صراعات نفوذ دولية وربما حربا، مقرها الجنوب الليبي حيث الكنوز الليبية والأفريقية، ولن يدفع هو ثمنها فقط بل ستضر المناطق الجنوبية وسكانها، وهو ما يدعو إلى اتخاذ موقف من تلك الانتهاكات والجرائم قبل فوات الأوان.