تقارير ومقالات

بالأمس جيش عرمّرم و اليوم مرتزقة مستباحة دماؤهم _ الحفاترة يغيرون تكتيكهم

يبدو أن الخلافات قد بلغت أشدها داخل معسكر الميليشيات التابعة لحفتر وأبنائه على خلفية القرارات الأخيرة، وتحركاتهم المريبة في الجنوب الليبي..

التصعيد الحاصل بين عائلتي الزادمة وحفتر، إثر الأوامر التي أصدها صدام حفتر بحل اللواء التابع لحسن الزادمة ومطالبته بتسليم معسكره بالجفرة، ليقوم حفتر الصغير بعد ذلك بإصدار عدد من القرارات وإحداث تغييرات في بنية الميليشيات التابعة له في الجنوب وإعادة توزيع المناصب على أتباع جدد لشراء ولاءات جديدة بالمناصب والأموال والنفوذ..

قيادة الميليشيات المتمثلة في الجنرال الصغير أصدرت تعليمات بحل الكتائب التابعة للواء 128 بالمنطقة الجنوبية، الذي كان خاضعًا لإمرة حسن الزادمة، وضمها إلى الكتيبة 63 بإمرة أحمد العكرمي، الموجودة بقاعدة تمنهنت العسكرية.

كما أصدر حفتر الصغير قراراً بحل الكتائب الخمسة التابعة للواء 128، والمتواجدة في أوباري، وضم عناصرها إلى قوات المبروك سحبان أيضًا، بالإضافة إلى الكتائب المتواجدة في غات، وفي تجرهي جنوب القطرون، بينما تم ضم عناصر اللواء 128 في سرت إلى لواء القرضابية.

وهكذا يقوم قائد الميليشيات بتوزيع المناصب وإعادة بنية عصاباته المسلحة ومرتزقته المأجورين وشراء ولائهم وإلا فالإبعاد والتنكيل، فإما ذهب المعز وإما سيفهُ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى