فريق أوروبي يستبعد فرضية الغازات والمواد الكيميائية في حرائق الأصابعة

استبعد فريق الخبراء الأوروبيين، بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة الأزمات والطوارئ، أن تكون الحرائق الغامضة التي شهدتها مدينة الأصابعة ناجمة عن تسرب غازات أو مواد كيميائية أو فيزيائية خطرة.
وأوضح الفريق أن نتائج الفحوصات التي أُجريت باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات العلمية المتقدمة لم تكشف عن وجود أي تلوث بيئي أو مواد بيولوجية ذات تأثير خطير يمكن ربطها باندلاع الحرائق، مؤكدين أن تقريرًا مفصلًا سيُقدَّم إلى البلدية خلال الأيام المقبلة.
وكانت بلدية الأصابعة، منذ بداية الأزمة، قد شكّلت فريقًا بحثيًا علميًا بمشاركة جهات مختصة مثل الإدارة العامة لشؤون الاصحاح البيئي، مركز بحوث النفط، المؤسسة الوطنية للنفط، وهيئة السلامة الوطنية، وغيرها من الجهات التي سعت لإيجاد تفسير علمي لهذه الظاهرة، رغم محدودية الإمكانيات المتاحة.
وتبقى أسباب الحرائق قيد الدراسة والتحقيق، في انتظار ما ستكشف عنه التقارير النهائية للجهات المحلية والدولية المعنية.